النّسيان ،،، !
النّسيان ،،، !
لَربما تُستتر المشاعر .. تندثر اللهفة .. يُوارى الحب خلف ستار الغياب ..
Wed 31/10/2012AD
عمرٍ شَجِي ،، !
أناخ الهم قامته لي فـ استكان ،، !
أن هلمي صغيرتي للترحال ..
لِـ عمرٍ شجيٍ مضى بي ،،
دون أن يمنحني بسمة .. زاهقًا راحة البال ,,
علقمًا جرعني !
دسَّ في حلقي الصَّبار !
أَقذى بِـ عيني حتى بات الدمع مدرار !
أَقسمَ أن يُسربِلَني الأسى دُونَما [ رَحمة ] !
دونما [ شفقة ] !
بكل [ جبروت ] و [ طغيان ] !!
إلى أين يمضي بي .. ؟
ماعاد بالروح متسعًا للترحال …
لم بات الفرح محال ؟
استوطنني [ الألم ] وهجرتني [ الآمال ] ..
|| سميّة إمامـ ||
تضحيةٌ فَـ أَلَم ،، !
” على قدر التضحية يكون الألم ” .. !
هكذا أصبح شعارها بعدما ضحت بيكنونتها لإسعاده .
لحكمةٍ لا يعلمها إلا الخالق، قُضِيَ نَحبُ أمومتها بعد إجهاض صبيين من رحمها ..
لم تُطِق نظرة الحرمانِ في عينيه، باتت جَذوَة الغيرةِ تكويها، ولأن ابتسامة رضا منه تحييها .. وأدت الألم داخلها وبادرت لتخطب له.
“ لم يُوفق في زِيجته ، بل وكان الفراق خاتمته ” ..
أنجبت الرابعة الصبيين ، وعلت البسمة شفاه الزوجتين ..
خنعت لراحتهما حتى فاض ضرعها ، فلم يكن منه إلا أن كسر قلبها ، وفي آخر المطاف تخلى عنها .
بقلمي :: || سميّة إمامـ ||
** إهداء إلى صديقة ..~
أحتاجك !!
“ لست بحاجة إلى أحد , مادام في السماء رب يرعاني ” .. !
أيقنت مؤخرًا أن ما من فائدة تُرجى من إبداء حاجتك بشخص ما على وجه هذه الكرة الأرضية سوى التجاهل والتخلي بل وقلة الإهتمام .
” أنا أحتاجك “
أن تبوح بهذه الأحرف الستة يعني أنك واجهت حربًا ضروسًا بين ذاتك الضعيفة الواهنة، وكبرياؤك الذي لا يقبل الإهانة، كان حصادها أن استسلم كبرياؤك على أمل أن لا يُخدش ويُهان .
وجرى ما لم يكن في الحسبان .. !!
ذُلَّ، شُرِخَ، كُسِرَ فانهار ، لم يُصْرَف له بال .
لذا .. ليكن عشمك في خالقك لا في المخلوقين ! .. فالأولى دائمًا ما تُصيب، والأُخرى على الأغلب تَخيب .
|| سميّة إمامـ ||
مظلوم ،، !
يَا أيها المظلومُ لا تبتَإس فَاللهُ من فوقِ السّماءِ رقيبُ
البحر السريع
سميّة إمامـ
أَشـلاءُ أَطْفَـــال
تعقيبًا على أحداث مجزرة الحولة بسوريا يوم الجمعة 25 مايو 2012
مَالِيَ أَرَى
أَشْلاءَ أَطفَالٍ مُبَعثَرَةٍ
فِي الأَرجَاء ،، ؟
قُلوبٌ قَدْ حَاكَتِ
الصَّخرَ
فِي قَسْوَتِها
بِأَسلِحَةٍ بَيضَاءَ
تَجُزُّ أَعنَاقَ
أَطفَالَ
أَبْرِيَاء
مَا عَادَ في اِلأَرضِ مُتَسَعًا لِشِبْرٍ
لَمْ يُشَبَّعْ
بِالدَِّمَاءْ
إِلَى أَيِّ حَدٍ مِنَ
الوَحشِيَةِ
بَلَغُوا ،، ؟
خُتِمَ عَلَى قُلُوبِهِم
فَمَا عَادُوا
يَعقِلُون .. !
مَا عَادُوا
يُبْصِرُون .. !
فِي كُلِ حِزبٍ
يَشِيعُون .. !
يُمَزِّقُونَ !
يُذَبِّحُونْ !
[ أَيُّ فُحْشٍ هَذَا ؟! ]
حَتَّى أَبَاحُوا سَفْكَ
الدِّمَاءْ ؟!
رُحْمَــــاكَ إِلَهِـي !!
أمــــــــاه ،،